الجرب
الجرب
تعريف الجرب:
هو مرض جلدي معـدي تسببه حشـرة لا تـرى بالعين المجردة وغالباً لا يعيش لأكثر من يومين إلى ثلاثة أيام خارج جسم الإنسان.
انتشاره:
- يعد مرض الجرب من الأمراض سريعة الانتشار.
- يكثر انتشـاره فـي الأمـاكـن المزدحمـة مثـل: الـمـدارس، وريـاض الأطفال وغيرها.
- يصيب جميع الفئات العمرية من الجنسين.
- قد ينتشـر الـجـرب كـعـدوى وبائية إذ قـد ينقـل الـمـصـاب جميـع مـن يخالطهم في المدرسة، والمنزل.
طرق انتقال العدوي:
تنتقل حشرة الجرب من خلال:
- التلامس والاتصال المباشر بجلـد الشخص المصاب لفترة طويلة بينما المصافحة السريعة لا تنقل الجرب.
- استعمال أدوات وأغراض الشخص المصـاب كـالملابس الملوثة والأغطية والمنشفة.
فترة الحضانة:
- تظهر الأعراض بعد انقضاء فترة الحضانة والتي تتراوح (1-4 ) أسابيع.
- الشخص المصاب يمكـن أن ينشـر مـرض الـجـرب فـي فـتـرة الحضانة حتى لو لم يكن لديه أعراض يشعر بها.
الأعراض:
- حكة شديدة تزداد ليلا الأكثر شيوعاً)
- ظهور طفح جلدي (حبيبات حمراء صغيرة)
- قشور سميكة على الجلد.
- قد تظهر خدوش على بسبب الحكة
مناطق الجسم الأكثر إصابة:
- الأجزاء الرطبة المظلمة مثل: السرة والجانبين.
- اليدان والقدمان خصوصاً بين الأصابع.
- المرفقان.
- الطيات تحت الذراع (الإبط).
- الأعضاء التناسلية.
مضاعفات المرض:
الـحـك الشـديد والمستمر قد يسبب تخدشـأ لجلـد الـمـريض وحـدوث عدوی جلدية ثانوية.
العلاج:
- يجـب زيـارة الـطبـيـب عنـد الاشتباه بالإصـابة للكشـف والتشخيص ومن ثم تلقي العلاج.
- العلاج الأكثر شيوعاً للجـرب هـو كـريـم موضعي يتم صرفه مـن قبل الطبيب المعالج.
- يجب إعطاء العلاج لجميع المخالطين لمريض الجرب ولو لم تظهر عليهم أعراض المرض.
- يعد علاج الجرب بسيطاً وفعالاً ويتم توفيره مجاناً بمراكز الرعاية الصحية الأولية.
طريقة استخدام علاج الجرب:
الاستحمام والتنشيف الجيد ومـن ثـم وضع الكريم على جميع أنحاء الجسم من الرقبة للقدم، وتركه لمدة (۸ –١٤) ساعة ومـن ثـم غسله وفقا لإرشادات الطبيب المعالج.
الوقاية:
- الاهتمام بالنظافـة الشخصية والاستحمام بالمـاء والـصـابـون بانتظام.
- الابتعاد عن الأماكن المزدحمة.
- تجنب مشاركة الغير في الملابس والمناشف.
- عزل الحالات المشتبهة.
- غسل ملابس وأغطية المصاب بماء ساخن وبشكل مستقل عن الآخرين، إذ أن جرثومة الجرب تموت عند تعرضها لدرجة حرارة (50 م) لمدة ( ١٠ ) دقائق.
الإجراءات المتبعة على مستوى المدرسة:
- التواصل مباشرة مع المركز الصحي وإبلاغه بحالات الاشتباه.
- عزل الحالة المشتبه بها والاتصال على ولي أمر الطالب.
- التنسيق مـع الـمركـز الـصـحـي لإلقاء محاضرات توعوية للطلبـة فـي المدرسة عن المرض وأعراضه وعلاجه وسبل الوقاية.
- العمل على منع الازدحام والتكدس بين الطلبة.
- توفير المنظفات والتخلص الآمن من النفايات.
- المراقبة اليومية للطلبة مع ملاحظة أعراض الـمـرض الـتـي قـد تظهـر عليهم كالحكة الشديدة والطفح الجلدي.
- تكليف المرشد الصحي بمتابعة الحالات المشتبه بـهـا والـتـي أحيلت للمركز الصحي.
- التأكد من عدم حضور الطالب المريض للمدرسة حتى يتم شفاؤه بموجب تقرير طبي.
الإجراءات المتبعة على مستوى المركز الصحي:
- مباشـرة المدرسـة المبلغـة بـحـالات اشتباه وجـود مـرض الـجـرب للكشف والتقصي الوبائي
- الإبـلاغ عـن أي حـالـة مشتبهة / مؤكـدة تـم الـتـعـرف عليهـا وفـق الإجراءات المعمول بها.
- التقصـي الـوبـائـي وحـصـر الـمـخـالـطين فـي المدرسـة والـمنـزل والبحث عن مصادر العدوى.
- تزويـد الـطـالـب بتقريـر طبـي يمـكـنـه مـن الـعـودة للمدرسـة بـعـد التأكد من شفائه.
- القيام بزيارات دوريـة لـلـمـدارس الـتـي تـدخل ضـمـن نـطـاق عمـل المركز للمتابعة والتأكد من عدم تسجيل حالات جديدة او انتشار للمرض.
- القيام بتوعيـة فئات المجتمع المدرسـي عـن الـمـرض وأعراضـه وعلاجه وطرق الوقاية.
22/08/2023